عنوان الفتوى : بيع البنزين للبلاد المجاورة بسعر أعلى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم العديد من سكان المناطق الحدودية ببلادي يملؤون خزانات سياراتهم بالوقود (البنزين) ثم يذهبون للبلاد المجاورة ويبيعونها ثم يرجعون مرة أخرى وهكذا، وقالوا بأن هذا حلال وجائز فما هو الحكم الشرعي في هذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن المعروف أن للإنسان البالغ الرشيد حق التصرف في ماله من تجارة أو غيرها، وأنه إذا اشترى سلعة وملكها ملكاً صحيحاً كان له أن يبيعها كيفما أراد، وذلك داخل في قول الله تعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ  {البقرة:275}، ولا فرق في ذلك بين البنزين وغيره.

وعليه فمن حق سكان المناطق الحدودية ببلادك إذا اشتروا من البنزين ما يملؤون به خزانات سياراتهم أن يذهبوا إلى البلاد المجاورة أو غيرها من البلاد ويبيعوه ثم يرجعوا مرة أخرى ليفعلوا نفس الشيء، إلا أنه إذا ثبت أن هذا الفعل يضر بالدولة المنقول منها، وأصدرت قانوناً يمنع مثل هذه التجارة، فيجب حينئذ التزام ذلك القانون، لأن المصلحة العامة أولى من المصلحة الخاصة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة