عنوان الفتوى : حكم مراسلة الرجل لغرض الخطبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي سؤال هام جدا ويتعلق بحياتي أرجو من فضيلتكم الإجابة عليه بشكل محدد دون إحالتي إلى فتاوى سابقة وجزاكم الله خيرا،،،،، بعد سنوات من الانقطاع عثرت على البريد الالكتروني الخاص بالشخص الذي أحببته حبا شديدا ومرضت جدا بسبب حبه ، هل يجوز لي أن أخاطبه عبر البريد الالكتروني على أساس أني طرف ثالث لا يعرفني وأني سوف اطلب منه أن يرجع للإنسانة التي أحبته ولن أسترسل معه في الكلام مجرد جس نبض فقط، فان كان لديه الرغبة في الزواج من تلك الإنسانة وهي أنا فخير وإلا سوف أقطع المراسلات نهائيا. لأنني لا أريد أن أخبر أحدا بقصة حبي هذه حتى لو كان من المقربين حتى يكون واسطة بيني وبينه حياء مني لذلك ليس لدي وسيلة غير هذه. وسوف يكون الكلام معه في حدود الشرع إن شاء الله. أرجو من فضيلتكم إفادتي بإجابة محددة على هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج إن شاء الله في ذلك إذا كان الكلام في حدود الحاجة مع مراعاة الضوابط المبينة في الفتوى رقم:3054، وحذار حذار من الاسترسال في ذلك فوق ما تقتضيه الحاجة، فإن رأيت منه رفضا وصدودا فأعرضي عنه واصرفي قلبك عن التفكير فيه فعسى الله أن يبدلك خيرا منه.

وتراجع الفتوى رقم: 69124 .

والله أعلم.