عنوان الفتوى : فسخ المرأة الخطبة للفارق العلمي وطبيعة عمل خطيبها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم أنا فتاه مخطوبة ومنذ أن خطبت وأنا غير مرتاحة في خطبتي مع أني عملت استخارة وكل شيء ماش تمام ولكن طوال الخطبة وأنا لا أعطي خطيبي حقه مع أني أرتب حالي وأتكلم معه الكلام الحسن ولكني من الداخل غير مرتاحة وغير مبسوطة ولا أحبه من قلبي وأنا اشعر أنني عندما أكون معه في أحسن ثيابي وشكلي وكلامي أنني أخدعه لأني من داخلي غير ذلك واني أخاف الله لو أني تركته بسبب عمله حيث إن عملة لا يتلاءم مع وضعي فأنا متعلمة وهو لا وهو يحبني كثيرا ويحترمني ويخاف علي فأنا أخاف الله لو تركته من غير سبب فقط للأسباب التي ذكرتها أن يعاقبني الله من أجل ما فعلت به. ولكم الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الرجل خطبك ولم يعقد عليك فلا يجوز لك الخلوة به ولا أن تظهري أمامه بزينتك وأحسن ثيابك كما تقولين، لأنه أجنبي عنك . وأما الفارق التعليمي فليس مما يستدعي تركه وعدم القبول به زوجاً، ولكن إن وجدت نفورا عنه ولم تطمئن نفسك إلى هذا الزواج, فلا إثم ولا حرج عليك في فسخ الخطوبة، لأنه لا يجب القبول برجل بعينه ولو كان صالحا.

 والله أعلم.