عنوان الفتوى : التداوي بقراءة سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم كثيراً ما نقرأ في المنتديات أن من الوسائل للشفاء هو قراءة سورة البقرة يومياً، واستفساري عن مدى صحة هذا التخصيص، وإن كان له أصل؟ هذا وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن القرآن الكريم شفاء وعلاج لما يجده المسلم من أمراض نفسية أو جسدية.... وهو كذلك وقاية مما يخافه... كما قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:82}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}.
وبخصوص سورة البقرة فإنها تطرد الشياطين وتبطل السحر بإذن الله تعالى، وقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. وقال صلى الله عليه وسلم: اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. رواه مسلم، والبطلة السحرة، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 57113.
والله أعلم.