عنوان الفتوى : باب الدعاء واسع
تحية طيبة وبعد: سؤالي : زوجتي ماتت منذ فترة، وهي زوجة صالحة معي ولله الحمد ، ويوفقني الله للدعاء لها في أغلب صلواتي وأوقاتي ولله الحمد ، ولكن أحب صيغ الأدعية الشرعية الواردة في ذلك لأني أخشى أن أخطئ في أدعيتي ، ومن الأدعية التي أدعو بها: 1- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لي ولزوجتي ولوالدي ولجميع المسلمين . 2- اللهم إني أسألك العفو العافية ورضاك ومغفرتك ورحمتك وجنتك ومحبتك لي ولزوجتي ولوالدي ولجميع المسلمين. 3- اللهم اسقنا بيده الشريفة صلى الله عليه وسلم أنا وزوجتي ووالدي وجميع المسلمين شربة لا نظمأ من بعدها أبدا، وارزقنا شفاعته يوم القيامة ورفقته في الجنة. هذه بعض الأدعية، أفيدوني جزاكم الله خيرا، ولاتنسوني من الدعاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن فتح له باب الدعاء فقد فتح له باب الخير، فاحرص على مواصلة الدعاء والتضرع إلى الله الجواد الكريم، واعلم أن من خير أعمالك إشراك غيرك في دعائك، فإن لك بذلك أجرا وهو إحسان إلى الغير ونفع له، وخير الناس أنفعهم للناس لاسيما زوجتك الطيبة، فدعاؤك لها يدل على طيب معدنك وحسن خلقك وعدم نسيانك للفضل الذي كان بينكما، فنسأل الله جل وعلا أن يجزيك خير الجزاء ويجعلك من عباده الصالحين.
وأما الأدعية التي ذكرتها فحسنة لا شيء فيها، وباب الدعاء واسع، فاسأل الله من خير الدنيا والآخرة، واحرص على تخير جوامع الكلم، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 51531.
والله أعلم.