عنوان الفتوى: حكم الدعاء بـ: يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات ...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسن الله إليكم. ما صحة الدعاء بهذه الصيغة؟ اللهم يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبراً يليق بعظمتك، وقدرتك وكرمك!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجبار اسم من أسماء الله الحسنى، قال عز وجل: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {الحشر:23}، وقد أمر الله عباده أن يدعوه بأسمائه الحسنى، قال تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأعراف:180}.

  وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها، اللهم أنعشني، واجبرني، واهدني لصالح الأعمال والأخلاق؛ فإنه لا يهدي لصالحها، ولا يصرف سيئها إلا أنت. رواه الطبراني وحسنه الألباني.

وعلى هذا، فلا مانع من الدعاء بالصيغة المذكورة في السؤال أو نحوها، ولمزيد فائدة، راجع الفتوى رقم: 303115.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدعاء ب: "إني أستودعك نفسي، وقلبي، وديني، ووالدي، وأهلي...
مَن خرج مِن بيت الخلاء فبماذا يبدأ: دعاء الخروج من الخلاء أم الانتهاء من الوضوء؟
لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هل لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء؟
أدعية لتيسير الأمور ومنها الزواج
الدعاء بـ(رب أنزلني منزلًا مباركًا) لشراء بيت جديد
قول: "توكلت على الله" قبل القيام بأي أمر