عنوان الفتوى: لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أستفسر عن صحة الصلاة المحمدية، الرائجة في المغرب، والتي تقول: اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله، القائم بحق الله، القائل: ما ضاق أمر إلا وفرجه الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

 فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات، ولا تتعين لها صيغة مخصوصة، وإن كانت أفضل صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم هي الصلاة الإبراهيمية التي علَّمها لأصحابه -رضي الله عنهم- وراجع الفتويين التاليتين: 329464  //  187629

وهذه الصيغة المذكورة غير واردة، وفيها قول منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم لم يقله بهذا اللفظ، وهو: "ما ضاق أمر إلا وفرجه الله" فينبغي تجنبها حتى لا يقع قائله تحت طائلة الوعيد الوارد في حق من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

وللفائدة، راجع الفتوى ذات الرقم: 77467.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدعاء ب: "إني أستودعك نفسي، وقلبي، وديني، ووالدي، وأهلي...
حكم الدعاء بـ: يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات ...
مَن خرج مِن بيت الخلاء فبماذا يبدأ: دعاء الخروج من الخلاء أم الانتهاء من الوضوء؟
هل لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء؟
أدعية لتيسير الأمور ومنها الزواج
الدعاء بـ(رب أنزلني منزلًا مباركًا) لشراء بيت جديد
قول: "توكلت على الله" قبل القيام بأي أمر