عنوان الفتوى: إهداء ثواب الطاعة إلى شخص حي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم إعطاء الحسنة لأحد المحتاجين حتى يدعو لي، ويقيني بأن الله سوف لن يرد الدعاء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود السؤال عن إهداء ثواب طاعة لله تعالى إلى شخص حي فهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، فعند الحنابلة والحنفية جوازذلك، وقال بالمنع الشافعية وأكثر المالكية كما تقدم فى الفتوى رقم: 27664. ودعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب يكون مستجابا وتؤمن عليه الملائكة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك به :آمين ولك بمثل.

رواه الإمام مسلم فى صحيحه.

والمسلم إذا دعا بدعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم فإما أن يستجيب الله دعاءه وإما أن يدخر له الثواب فى الآخرة وإما أن يصرف به عنه بعض البلاء.

وراجعي الفتوى رقم: 63158

وهناك أشياء تمنع من استجابة الدعاء سبق بيان بعضها فى الفتوى رقم:  11571

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟