عنوان الفتوى : هل ينتقض وضوء من تُجرَى له عملية الغسيل البريتوني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصاب بمرض قصور كلوي، وأقوم حالياً بعمل تنقية الدم بطريقة الغسيل البريتوني (إدخال سائل كلوكوز حوالي 2 ليتر داخل الوعاء البريتوني في أسفل المعدة) بواسطة أنبوب في البطن لداخل الوعاء البريتوني ويبقى السائل حوالي 4 إلى 5 ساعات وأقوم بهذا العمل 4 مرات في اليوم،

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء العاجل مما تشكوه، ثم نقول وبالله التوفيق:

الظاهر أن الأنبوب المذكور قد تم إدخاله من أسفل المعدة وما يدخل من سائل يعسر خروجه سالما من مخالطة البول، فإذا تم إخراج ذلك السائل مع انفتاح مخرج البول فإنه لا ينقض الوضوء عند المالكية والمشهور عند الشافعية خلافاً للحنفية، وإذا انسد مخرج البول بطل الوضوء، قال الحطاب في مواهب الجليل وهو مالكي: إن لم ينسد المخرجان فلا وضوء، لأنه خارج من غير المخرج المعتاد خلافاً لأبي حنيفة، واختلف أصحاب الشافعي على قولين والمشهور منهما عدم النقض.. ثم قال: وإن كان المخرج المعتاد منسدا وكان الفتح في المعي الأسفل ودون المعدة فهذا ينقض، وهذا مذهب أبي حنيفة والشافعي. انتهى.

وعليه؛ فخروج السائل المذكور لا ينقض الوضوء إذا كان خروجه مع انفتاح مخرج البول عند المالكية والمشهور عند الشافعية.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يتنجس الثوب وينتقض الوضوء بدخول جزء منه في فتحة الذكر؟
حكم الشك في خروج الريح
حكم الشعور بحدوث شيء قد يكون ناقضا للوضوء أثناء الصلاة
يضاف الحدث إلى أقرب زمن يحتمل حدوثه فيه
هل يجوز الأخذ بفتوى من يقول بعدم نقض الإفرازات اليومية للوضوء؟
المرأة إذا رأت الإفرازات بعد فراغها من العمرة ولا تعلم وقت نزولها
تبلل الملابس الداخلية بالماء لا ينقض الوضوء
هل يتنجس الثوب وينتقض الوضوء بدخول جزء منه في فتحة الذكر؟
حكم الشك في خروج الريح
حكم الشعور بحدوث شيء قد يكون ناقضا للوضوء أثناء الصلاة
يضاف الحدث إلى أقرب زمن يحتمل حدوثه فيه
هل يجوز الأخذ بفتوى من يقول بعدم نقض الإفرازات اليومية للوضوء؟
المرأة إذا رأت الإفرازات بعد فراغها من العمرة ولا تعلم وقت نزولها
تبلل الملابس الداخلية بالماء لا ينقض الوضوء