عنوان الفتوى : هل يجوز الأخذ بفتوى من يقول بعدم نقض الإفرازات اليومية للوضوء؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز الأخذ بفتوى من يقول بعدم نقض الإفرازات اليومية للوضوء؟ فقد قرأت هنا فتويين: واحدة أفادت بجواز الأخذ بهذا القول، والأخرى لا، وأحيانًا يكون من الصعب الوضوء، سواء لعدم وجود مكان، أم وقت، أم بسبب الزحام أثناء الحج، علمًا أني أخذت بالأسهل لي في عدة فتاوى سابقة، فهل هذا من تتبع الرخص، أو يجوز الأخذ بعدم النقض في الضرورة فقط؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فالذي نقرره في جميع فتاوانا، أن رطوبات الفرج ناقضة للوضوء، وأن هذا شبه إجماع من العلماء، وأننا نخشى أن يكون القول بعدم نقضها للوضوء قولًا محدثًا، لا يسوغ الفتوى به، وانظري الفتوى رقم: 178567.

ولكن إن كانت هذه الإفرازات مستمرة، فيسع الأخذ بقول المالكية في عدم نقضها للوضوء، كما هو مذهبهم في حق صاحب السلس، وهذا مذهب قوي، لا حرج على من ترخص به للحاجة، وتنظر الفتوى رقم: 141250.

ويجوز الأخذ ببعض الرخص للحاجة، وليس هذا من الترخص المذموم، كما بيناه في الفتوى رقم: 134759.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من لم يتيقن من نقض وضوئه
هل يتنجس الثوب وينتقض الوضوء بدخول جزء منه في فتحة الذكر؟
حكم الشك في خروج الريح
حكم الشعور بحدوث شيء قد يكون ناقضا للوضوء أثناء الصلاة
يضاف الحدث إلى أقرب زمن يحتمل حدوثه فيه
المرأة إذا رأت الإفرازات بعد فراغها من العمرة ولا تعلم وقت نزولها
تبلل الملابس الداخلية بالماء لا ينقض الوضوء
حكم صلاة من لم يتيقن من نقض وضوئه
هل يتنجس الثوب وينتقض الوضوء بدخول جزء منه في فتحة الذكر؟
حكم الشك في خروج الريح
حكم الشعور بحدوث شيء قد يكون ناقضا للوضوء أثناء الصلاة
يضاف الحدث إلى أقرب زمن يحتمل حدوثه فيه
المرأة إذا رأت الإفرازات بعد فراغها من العمرة ولا تعلم وقت نزولها
تبلل الملابس الداخلية بالماء لا ينقض الوضوء