عنوان الفتوى: حكم الشعور بحدوث شيء قد يكون ناقضا للوضوء أثناء الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل نزول المذي بمجرد الفكرة دون شعور أو رغبة في الجنس، حيث كنت أصلي وخطر في بالي قضيب الرجل دون شعور بالرغبة في الجنس، وشعرت كأنه نزل سائل من جنب مخرج البول، فهل يمكن أن يكون مذيا؟ وأنا أتوقع أنه ماء الاستنجاء أو رطوبة الفرج الظاهرة التي لا تنقض الوضوء، فأكملت الصلاة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة أن لديك وساوس كثيرة، نسأل الله تعالى أن يشفيك منها, وننصحك بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك علاج نافع لها، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 3086.

ثم إن المذي يخرج عند الشعور باللذة, أو التفكير فيها, لكن لا تلتفتي إلى ما شعرت بنزوله أثناء الصلاة, فإنه مشكوك فى حصوله أصلا, وبالتالي فصلاتك صحيحة على كل حال, ولا إعادة عليك، يقول الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: ومادام عندك شك ولو قليلا ولو واحد في المائة، لا تلتفت إلى هذا الشيء، واحمله على الوهم وأنه ليس بصحيح. انتهى.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من لم يتيقن من نقض وضوئه
هل يتنجس الثوب وينتقض الوضوء بدخول جزء منه في فتحة الذكر؟
حكم الشك في خروج الريح
يضاف الحدث إلى أقرب زمن يحتمل حدوثه فيه
هل يجوز الأخذ بفتوى من يقول بعدم نقض الإفرازات اليومية للوضوء؟
المرأة إذا رأت الإفرازات بعد فراغها من العمرة ولا تعلم وقت نزولها
تبلل الملابس الداخلية بالماء لا ينقض الوضوء