حي على الجهاد
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
المنتدى
حي على الجهاد
محمد فال بن سيدي
تَأَمَّلْ أخي هَديَ الرَّسُولِ المُعَظَّمِ ... وَلا تَكُ فِي نَهْجِ الضَّلال المذمَّمِ أترضَىَ بأنْ تبقَى رُبُوعُ بلادنا ...
أَسِيرَةَ حُكْمٍ ضَارِبٍ وَمُخَيِّمِ يسَومُ جُمُوعَ المُسلمين مَذلَّةً ...
ويُدْخِلهُمْ في الكفر بالنَّار والدَّمِ فغابَت عَن الأوطان شِرْعةُ رَبِّنا ...
ليَحْكُمَ شَرْعُ الكفر باسْم التّقدمِ وأصبَحَ أهلُ الحق يَشكُونَ غُرْبَةً ...
تَدَاعَى عَليْهِم كل وغد وَمُجْرِمِ سَنَرْفَع عنا العَارَ بالسَيْفِ جَانباً ...
ونمضي على نهج الرسول المعُظمِ يَقُولُ لَنَا إنَّ الجِهَادَ سَبِيلُنَا ...
لِعِز وإنْ حدنَا فَذل التشَرْذُمِ عَشِقْنا رَصَاصَ العِز يشْدُو بألحُن ...
تُزيلُ طغاة الأرض عن كل مسلمِ سيَشْهد هذا الكون فجرَ خلافَةِ ...
تحكم دين الهاشِميِّ المُعِلِّمِ تُجاهدُ أَعْداءَ الإلَهِ تُذيِقُهُمْ ...
لَدَى مَعْمَعَان الحَرْب كأسَ التّحطُّمِ وَيَغْدُو كِتَاب الله نَهجاً مُحَكَّما ...
وَتَحْيَا رُبوع بالعقِيدة تَحّتمِي