عنوان الفتوى : هل يخبر مخطوبته بمرضه المعدي الذي عوفي منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قد أصبت بالج عافاكم الله ولقد تم علاجي مبكرا , ولقد أصبحت الآن طبيا معافى والحمد لله(لدي مستندات طبية) مع بقاء مظاهر من أثر المرض تتمثل في ضمور بعض العضلات بشكل لا يدعو للقلق + قصر أصبع الخنصر فقط الذي يدخل سبب آخر فيه نتيجة احتراقه بماء ملح ساخن . ألســــــؤال: 1 - هل لمثلي أن يتزوج ؟ 2 - إذا كان بنعم أليس من الأمانة إيضاح الأمر لذويها ؟ 3 - هل من أي وصايا ترونها مناسبة ؟ رجاءً: هل من جهة خيريةٍ يمكنها ان تدعمني بأي شكل من أشكال الدعم, وإذا كان ثمة أي بيانات مطلوبة يمكنني مدكم بها إذا ما قوبل هذا الرجاء بالموافقة .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

إن كان المرض الذي أصابك قد شفيت منه، وأخبر الأطباء الثقات بأن هذا المرض لا يعدي ولا يمنع من الاستمتاع فلا مانع من الزواج، ولا يلزمك إخبار الزوجة به، أما إن كان المرض معديا، أو كان المرض يحول دون استمتاع زوجتك بك فلا بد من إعلامها لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ، وأحمد في المسند وغيرهما ، ولقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم وغيره.

ونوصيك بالإكثار من الدعاء لاسيما الوارد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم

وأما بشأن طلبك، فيمكنك الاتصال بالجمعيات والمؤسسات الخيريه، نسأل الله تعالى لك الخير في الدنيا والآخرة.

 والله أعلم