عنوان الفتوى : طاعة الإخوة في اختيار الزوجة غير واجبة
فضيلة الشيخ عندي موضوع أنا شاب أريد أن أتقدم للزواج علماً بأنني تقدمت للمرة الأولى ولكن لم يتم ذلك بسبب أخي الأكبر لأنه عارض علي بشدة ووالدتي موافقة في البداية عندئذ حصلت خلافات بين إخوتي الكبار ما بين معارض وموافق ووالدتي عندئذ تركت الأمر لي فأنا رفضت في تقدم خطبة الفتاة بسبب الخلافات الحاده بين إخوتي ولكن هذه المرة أنا اخترت الفتاة المناسبة لي وعلماً أنها مطلقة وقد تم ذلك بعد ثلاثة أشهر من زواجهما ولقد مر عن ذلك منذ سنة كاملة من الطلاق وهي على خلق ودين وعلماً القصد في زواجها هو الستر عليها وحياة أفضل وسعيدة وعلماً هي ليست من مجتمع عربي إنها من آسيا وبالتحديد من إندونيسيا نسبة الإسلام هناك نسبة كبيرة والحمدلله وأنا قادر على تكاليف الزواج إذا ما تنصحونني في ذلك؟ وجزاكم لله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت المرأة على خلق ودين فلا مانع من الزواج بها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك . رواه البخاري ومسلم . وإن كان من إخوانك من يرى أن تتزوج من هي خير منها فينبغي أن تستخير الله تعالى وتعمل بمشورة إخوانك ، وإن كان لا يجب عليك طاعة أحد منهم .
والله أعلم .