الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث رواه ابن عساكر وابن عدي والعقيلي وهذه الكتب من مظان الضعيف، وقد ضعفه كثير من أهل العلم منهم البيروتي في أسنى المطالب، وعده الشوكاني في الموضوعات وبين ضعف أسانيده، وتابعه الألباني في ضعيف الجامع، وقد عارضه ما ثبت من أخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي أم سلمة في الحديبية ، وأخذ الرجل الصالح رأي ابنته في شأن موسى حين قالت: يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.

والله أعلم.