عنوان الفتوى : الدم بعد عملية تنظيف الرحم لا يمنع من صلاة ولا صيام ولا جماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد أخرجت دما بعد شهرين من الحمل، وبعد ذهابي للدكتورة أخبرتني بوجوب عملية تنظيف للرحم، وبعد العملية نزف مني دم كثير، وبعد إخباري للدكتورة عن هذا الدم وأنه ليس له رائحة ويكون كثيفاً وأحيانا خفيفاً فقد أخبرتني أنه دم تنظيف الرحم وهو دم فاسد وسؤالي جزاكم الله خيراً :1- هل يجوز أن أصلي في وقت نزول الدم. 2- وعند ما خف الدم هل يجوز أن يأتيني زوجي مع العلم أن الدم مازال يخرج بكميات قليلة وإن فعل ذلك هل علينا كفارة . أفيدونا جزاكم الله خيراً .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم في الفتوى رقم: 33329، أن الدم النازل في فترة الحمل لا يعتبر حيضا عند أكثر أهل العلم، كما أن الدم النازل بسبب تنظيف الرحم يعتبر دم فساد وليس حيضا كما سبق ذكره في الفتوى رقم: 49845 . سواء كان قليلا أو كثيرا، وعليه فإنه لا يمنع من الصلاة ولا الصوم، ويجب على من نزل عليها دم الفساد أن تصلي ولو كان ينزل، إلا أن عليها أن تتحفظ وتتلجم وتغسل الدم قبل شد المكان بخرقة ونحوها، وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، وكنا قد أوضحنا هذا المعنى في الفتويين التاليتين: 56524 ، 53090. كما سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 2278، أن جواز مجامعة المستحاضة هو مذهب جمهور أهل العلم من الصحابة والتابعين والفقهاء، وعليه فلا حرج في أن يأتيك زوجك في هذه الحالة على هذا القول الراجح ولا كفارة في ذلك.

والله أعلم.