عنوان الفتوى : انفضاض الأمر بعد الاستخارة دليل على أنه لا خير فيه
أود أن أستفسر بما يتعلق بصلاة الاستخارة، تقدم لي شاب للخطبة وهو محترم وخلوق وسألنا عنه كثيراً وأنا صليت الاستخارة عدة مرات وكذلك أمي وكنا مرتاحين وحلمت أمي برؤيا خير فوافقنا وتيسرت الأمور وتمت الخطبة -بدون عقد- ولكن بعد فترة قصيرة حدثت مشاكل ولم يتم الموضوع وتفرقنا رغم أنا كنا مرتاحين وصلينا كثيراً والحمد لله على كل شيء فما رأي الشرع في ذلك؟ كيف يمكن أن أستدل من صلاة الاستخارة بالأمر الخير؟ وجزاكم الله الخير والثواب لنا ولجميع المسلمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرت الأخت السائلة من انشراح صدرها ورؤية أمها لرؤيا خير، وتيسر الأمور بعد صلاة الاستخارة، هي علامات يستأنس بها ولا يجزم بسبب حصولها أن الله قد اختار هذا الأمر، فحصول المشاكل والتفرق بعد هذه العلامات دليل على أن الله لم يختر هذا الأمر ولم يقدره، والخير فيما اختاره الله.
والله أعلم.