عنوان الفتوى : تأخير الاستنجاء لعدم وجود الماء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسأل من الله التوفيق لكم ولي.أنا أدرس في مدرسة لا يوجد ماء في الحمام، أحيانًا لا أذهب إلى الحمام، ومدة دوامي من الساعة 8 ونصف إلى ساعة 2 ونصف، وهذا يؤثر علي، وأحياناً لا أتحمل فأضطر للذهاب إلى الحمام، وعند رجوعي أغسل نفسي. فما رأي الشرع من هذه الناحية؟وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي لك حبس البول أو الغائط لما يترتب على ذلك من أضرار صحية على الشخص، كما سبق في الفتوى: 38636

ولا حرج عليك في تأخير الاستنجاء، لأنه لا يجب إلا عند إرادة الصلاة، كما في الفتوى: 52113.

وبإمكانك الاستنجاء بالورق إن وجد، لكنه لا يكفي عن الماء بالنسبة لبول المرأة عند بعض أهل العلم كالمالكية.

قال الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل: يعني وما يتعين فيه الماء بول المرأة بكراً كانت أو ثيباً والخصي لتعديه منهما مخرجه إلى جهة المقعدة. انتهى

والله أعلم.