عنوان الفتوى : الجهل والنسيان والإكراه من موانع التكفير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في أحد أشرطة الإمام العلامة الألباني رحمه الله.. أضاف قيدًا لآية: {إن الله لا يغفر أن يشرك به..} هذا القيد هو قوله: (عامدًا متعمدًا).. واستفاد رحمه الله هذا القيد من حديث الرجل الذي أوصى بنيه بحرقه وذره في الريح.. وغيره من الأحاديث والنصوص.. وقرر رحمه الله قاعدة تقول: (ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه).. و

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا القول المنسوب للشيخ الألباني لا نعلمه عنه، ولعل القيد هو (عالماً عامداً) وهذا لا شك صحيح لاعتبار الجهل والنسيان والإكراه من موانع التكفير عند أهل السنة والجماعة، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19084، 49735، 19773.

أما الشيخ أسامة حامد، فلا نعرف عنه شيئاً والأصل في المسلم السلامة، والواجب إحسان الظن بالمسلمين فضلاً عن الدعاة والمصلحين، والحذر من تتبع سقطاتهم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر