عنوان الفتوى : ارتبطت بعلاقة صداقة وأصبح يهددها
أنا امرأة أبلغ من العمر 25. أعيش في بلد أوروبي لدي أختان في نفس البلد .مع الأسف الشديد تعرفت على شاب عرض علي الزواج ولكني كنت متزوجة وطلقت لم أرد التسرع في القبول وعرض علي أن نتعرف على بعضنا البعض .وهكذا بدأت العلاقة وهكذا تمكنت من التعرف عليه إنه شخص مهما وصفت لكم فهو أحقر من ذلك ومستهتر ومادي إلى درجة لا تتصور فأنا أخبرته أنني لا أرغب بالبقاء معه هنا كانت المصيبة العظمى أخذ يهددني وأنه سيحطمني ويسبب في طلاق أخواتي وأشياء رهيبة جدا والشديد من هذا أنني لم أبال بتهديداته وظننته كلاما فبدأ فعلا بتنفيذ تهديداته وأصبحت الآن عبدة مذلولة لهذا الظالم أريد أن أتوب لكن لا أقدر حاولت معه بكل الوسائل بدون جدوى من فضلكم ساعدوني ماذا افعل .؟؟؟من فضلكم حاسوبي لا يقرأ اللغة العربية وتحول اللغة إلى أرقام حاولوا نشر جوابا على موقعكم لكي أتمكن من قراءته و جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنك لست ذليلة إلا لرب العالمين، فلا تستسلمي لهذا الشيطان الخبيث أبدا، ولا تعودي للحرام مهما كانت النتائج، والله يحفظك ويرعاك، وغيري أرقام هواتفك حتى لا يصل إليك، ولا تظهري في أي مكان يمكن أن يراك فيه، ولا تتصلي بمن يعرف هذا الشخص حتى لا ينقل إليه أخبارك. ولقد أرسلنا إليك جوابا مفصلا بالتدابير التي تتخذينها لكف شر ذلك المجرم عنك فطالعيه.
وبالنسبة لما أنت فيه من هم وضيق وبلاء فنرجو أن يكون ذلك مكفرا لذنوبك السالفة، فإن من رحمة الله رب العالمين بنا أنه جعل مصائب الدنيا مكفرات للذنوب. قال صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه البخاري ومسلم. والله يحفظك ويرعاك.
هذا، ولتغيير لغة العرض في حاسوبك فتستطيعين قراءة الرسائل العربية اتبعي الإجراءات التالية من قائمة عرض (view) اختياري (encoding) ومنها اختاري ( Arabic windows)
والله أعلم.