عنوان الفتوى : هل يصلي إماما بأبيه ويترك جماعة المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أبي في الستين من عمره وتثقل عليه صلاة الفجر في المسجد فيصليها في البيت وأنا أعرف أنه يحب كثيرا أن نصلي في البيت جماعة لأنه يحب أن يسمع قراءتي لدرجة أنه يبكي ويقبلني ويدعو لي بعد الصلاة. فهل أخصص أياما للصلاة في البيت(لأفوز ببر أبي) أم أداوم الذهاب إلى المسجد؟ رغم أنني في أكثر الأيام(للأسف) أصلي قبل الشروق بقليل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأداء الصلوات الخمس جماعة فضله عظيم؛ إضافة إلى وجوبه عند بعض أهل العلم للقادر عليه. فإذا كان أبوك عاجزا عن أداء صلاة الصبح في المسجد بسبب مرض أو كبر سن فهو معذور في ذلك، وإن كان مستطيعا للسعي إلى المسجد فعليك نصحه وبيان فضل الخطوات إلى المسجد، فإن أصر على الصلاة في البيت أو كان عاجزاً عن الذهاب إلى المسجد فقد بينا في الفتوى رقم: 23225، جواز إقامة الجماعة في غير المسجد.

 وعليه؛ فلا حرج من أن تصلي مع أبيك في البيت، فإن استطعت أن تجمع بين رضى الوالد والصلاة في المسجد بأن تصلي أحياناً في البيت وأحيانا في المسجد فذاك أفضل، وأعلم أن الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال كما ورد بذلك الحديث.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فضل الحضور للمسجد قبل الأذان، وهل يجب الذهاب إليه عند سماع الإقامة؟
حكم صلاة من صلى منفردا بوجود جماعة
الصلاة خلف المبتدع بدعة مكفرة
موقف المأموم الثاني من الإمام
هل تؤخر المرأة الصلاة لأجل أدائها مع الجماعة؟
حكم من فاتته الجماعة بسبب النوم
كيفية قضاء المسبوق ما فاته من الركعات في الصلوات الرباعية والثلاثية
فضل الحضور للمسجد قبل الأذان، وهل يجب الذهاب إليه عند سماع الإقامة؟
حكم صلاة من صلى منفردا بوجود جماعة
الصلاة خلف المبتدع بدعة مكفرة
موقف المأموم الثاني من الإمام
هل تؤخر المرأة الصلاة لأجل أدائها مع الجماعة؟
حكم من فاتته الجماعة بسبب النوم
كيفية قضاء المسبوق ما فاته من الركعات في الصلوات الرباعية والثلاثية