عنوان الفتوى : الرياضة الروحية بين الكرامة والاستدراج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو كيف تعرف خوارق العادات أهي من الشيطان أو بالرياضة الروحية أو من الله تبارك وتعالى وكيف نميز بينها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من كان مطيعا لله قد يكرمه الله بما شاء من أنواع الكرامات الخارقة للعادة، وقد يستدرج الله بعض العصاة أو الكفار فيغدق عليهم العطايا استدراجا لهم نعوذ بالله تعالى، وأما الشيطان فقد يغوي بعض مطيعيه فيجري الله على يديه بعض الخوارق لهم وهي داخلة في استدراج الله لهم، لأن الأمور كلها بقضاء الله وقدره.

وأما الرياضة الروحية فإن كانت موافقة للشرع فهي من القسم الأول، وإن كانت بالدجل والشعوذة فهي من القسم الثاني، وراجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان"، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع: 21400، 47005، 52968، 7369، 4445، 53617، 32634، 25852، 18341، 9055.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبب تخوف الصالحين من الكرامات وكتمانهم إياها
حكم التحدث بالكرامات والرؤى الصالحة
كرامات الأولياء: ثبوتها والغرض منها
قصة الفتاة التي شفيت بسبب ضيف
كرامات الأولياء.. حقيقتها.. ضوابطها.. والتعامل الصحيح بشأنها
إحياء الموتى كرامة لبعض الصالحين... رؤية شرعية
ما يقع في النفوس من الإلهام والكشف
سبب تخوف الصالحين من الكرامات وكتمانهم إياها
حكم التحدث بالكرامات والرؤى الصالحة
كرامات الأولياء: ثبوتها والغرض منها
قصة الفتاة التي شفيت بسبب ضيف
كرامات الأولياء.. حقيقتها.. ضوابطها.. والتعامل الصحيح بشأنها
إحياء الموتى كرامة لبعض الصالحين... رؤية شرعية
ما يقع في النفوس من الإلهام والكشف