عنوان الفتوى: هل يغتسل المرتد إذا رجع إلى حظيرة الإسلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يشترط في من أراد التوبة من فعل ناقض من نواقض الإيمان أن يغتسل، وإذا تاب ونطق بالشهادتين ولم يغتسل لتهاون أو إهمال ثم مات هل يعتبر كافراً؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاغتسال ليس شرطاً في صحة توبة المرتد اتفاقا عند أهل العلم، وبناء عليه، فإن من أسلم وتاب بعد الردة ثم مات قبل الاغتسال لا يعتبر كافراً، وإنما اختلف أهل العلم في وجوب اغتسال الكافر إذا أسلم، وقد أوجبه المالكية والحنابلة، وقيد المالكية بما إذا كان قد حصل منه موجب للاغتسال كالجنابة والحيض والنفاس، كما في مختصر خليل وشروحه، والمغني لابن قدامة.

ولا نعلم أن أحداً من أهل العلم جعل الاغتسال شرطاً لدخول الإسلام ممن كان كافرا أصلاً، أو ممن كان مسلما ثم ارتد ثم عاد للإسلام، وراجع الفتوى رقم: 33821، والفتوى رقم: 55063، والفتوى رقم: 32771.

والله أعلم.   

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
استمنت وهي حائض ولم تنزل
الاحتلام بلذة أو بغير لذة يوجب الغسل
واجب من أجنب ووجد الماء ولا يستطيع استعماله بسبب البرد
هل يجب الغسل بالشعور بالفتور من غير إنزال؟
صلاة المرأة في الوقت الذي تنتظر فيه نزول العادة الشهرية
ماذا يجب على من كان يكتفي بالوضوء للصلاة بعد الاحتلام؟
لا يجب الغسل بمجرد الشك بنزول المني بسبب الاحتلام