عنوان الفتوى : من أتى ناقضا من نواقض الإيمان كفر فعلا كان ذلك أو تركا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الإخوة الأكارم. هل فرق العلماء بين نقض الإسلام بالفعل ونقضه بالترك؟ أعني هل اشترطوا في النقض بالترك الاستحلال ولم يشترطوه في النقض بالفعل؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أتى ناقضاً من نواقض الإيمان فإنه يكفر بإتيانه إياه فعلاً كان أو تركاً، فيحكم بكفره ما لم يقم به مانع من موانع التكفير كأن يكون قد نشأ ببادية بحيث يخفى عليه كون هذا الشيء ناقضاً للإيمان، أو كان مكرهاً، أو كان في حالة غضب أفقده وعيه، وكذا الفرح الشديد، وغير ذلك من موانع التكفير التي حددها أهل العلم، هذا مع التنبيه إلى خطورة التساهل في تكفير المسلم، إذ أن من ثبت إسلامه بيقين لا يحكم بانتفائه عنه إلا بيقين مثله، ولمزيد من الفائدة تمكن مراجعة الفتوى رقم: 721، والفتوى رقم: 8106. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر
الواجب تجاه مَن فعل ما يوجب الكفر
أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
الإخبار بالأسماء التي لها دلالات على معبودات من دون الله
حكم فعل المسلم حركات عبادات الكفار
حكم مستحل المعصية
الأقوال المحتملة لا يُكفَّر بها المسلم
العذر بالجهل في الشرك الأكبر