عنوان الفتوى : المبطون ومن مات يوم الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

-

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المبطون هو من أصيب بداء البطن، وقد سبق توضيحه في الفتوى رقم: 27708. وأما من يموت يوم الجمعة فقد ذكر في حديث الترمذي أنه يقيه الله من فتنة القبر ونص الحديث: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه الترمذي وحسنه الألباني وله شاهد في مصنف عبد الرزاق. وأما من توفيت ولم تصم رمضان بسبب المرض، فإنها لا كفارة عليها لكونها معذورة بالمرض، وإنما يلزمها القضاء إذا عوفيت من المرض وتمكنت من القضاء، ويدل لذلك قول الله تعالى:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}. وإذا لم تتمكن من القضاء حتى ماتت فلا يلزمها شيء وراجع في هذا الفتاوى التالية أرقامها: 3123 ، 1877 ، 3737 ، 18276 ، 20771 .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله