عنوان الفتوى : دعاء التحصين وأذكارالصباح والمساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد معرفة هل دعاء التحصين الذي حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من قال حين يصبح ويمسي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه، أنا أقوم بهذا الذكر عند صلاة الصبح وعند صلاة المغرب في المسجد بين التسليم والتسبيح والتكبير والتحميد، فهل هذا صحيح، وهل أقوم بهذا الذكر في المسجد أم في البيت حتى أستفيد من أثره؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الحديث لا يصح كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 56291.

أما قولك للأذكار بين الاستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعله، فالأولى أن تأتي بأذكار الصلاة كاملة، ثم تأتي بعد ذلك بأذكار المساء أو الصباح، وانظر الفتوى رقم: 27148.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبب الإصابه الأذى وقد قال أذكار الصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين