عنوان الفتوى : دعاء التحصين وأذكارالصباح والمساء
أريد معرفة هل دعاء التحصين الذي حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من قال حين يصبح ويمسي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه، أنا أقوم بهذا الذكر عند صلاة الصبح وعند صلاة المغرب في المسجد بين التسليم والتسبيح والتكبير والتحميد، فهل هذا صحيح، وهل أقوم بهذا الذكر في المسجد أم في البيت حتى أستفيد من أثره؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث لا يصح كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 56291.
أما قولك للأذكار بين الاستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعله، فالأولى أن تأتي بأذكار الصلاة كاملة، ثم تأتي بعد ذلك بأذكار المساء أو الصباح، وانظر الفتوى رقم: 27148.
والله أعلم.