عنوان الفتوى : قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من ينام بعد صلاة الفجر، هل يقرأ أذكار الصباح قبل النوم أم بعدها؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                

 فإن الأفضل في حق الشخص المذكور أن يقرأ أذكار الصباح قبل أن ينام بعد الصبح, فقراءةُ هذه الأذكار تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر، ففي لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه جواز أذكار الصباح والمساء، وهل له وقت ينتهي؟

الجواب: المعروف أن المساء يكون من الزوال إلى منتصف الليل، وأن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى الزوال، لكن كلما قرب من الفجر مثلًا، فهو أدنى إلى الإصابة، وكلما قرب إلى المساء، فهو أدنى إلى الإصابة. انتهى.

وراجع المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى: 130033

ولمزيد الفائدة عن حكم النوم بعد الصبح، راجع الفتوى: 153487، وهي بعنوان: "النوم بعد صلاة الصبح لا يحرم، وتركه أفضل".

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مشروعية وعدد قراءة المعوذات دبر الصلوات والصباح والمساء
سبب الإصابه الأذى وقد قال أذكار الصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين