عنوان الفتوى : سبب الإصابه الأذى وقد قال أذكار الصباح والمساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قد أقول أذكار الصباح أو المساء، وأنا موقن بها، ويصيبني أذى؛ لأن الله قدر علي ذلك. إذا ما الفائدة من الأذكار التي تحفظنا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأذكار الشرعية من أسباب حفظ العبد بلا ريب، ولكن شأنها كشأن سائر الأسباب، قد يتخلف أثرها كله أو بعضه؛ لوجود مانع، أو تخلف شرط، وذلك بحسب حال العبد نفسه، فهي كسلاح المرء يدفع به عدوه، ولكن السلاح ليس بنفسه فقط، وإنما هو بنفسه وبضاربه معا، فلا تتحقق منفعته - وإن كان قويا ماضيا- إلا إن حمله ساعد قوي، وتخلفت موانع إصابته.

هذا مع كون إجابة الدعاء لها صور متعددة، فتارة تقع بحصول عين ما دعا به, وتارة بعوضه، كأن يصرف عنه من السوء مثله، أو يُدَّخر له في الآخرة. وراجع في بيان ذلك الفتويين: 122630، 215431.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مشروعية وعدد قراءة المعوذات دبر الصلوات والصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين
مشروعية وعدد قراءة المعوذات دبر الصلوات والصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين