الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نستطيع الجزم بأن هذا الماء يشتمل على شيء من السحر، كما لا نستطيع الجزم بعدمه، لكن المرء إذا وجد تغيراً في نفسه أو أهله مع قيام القرائن التي تدل على كون هذا التغير من آثار السحر أو العين أو الحسد، فيشرع له طلب العلاج للتخلص من هذا بالطرق والوسائل المشروعة، مع الحذر من الوقوع في شرك السحرة والكهنة والدجالين، لأنهم لا يزيدون المرء إلا رهقاً، كما قال تعالى عن الذين يتعاملون مع الجن: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {الجن: 6}. أي: إثما وازدادت الجن عليهم جراءة. اهـ

ولمعرفة تفصيل هذا راجع الفتوى رقم: 44453، والفتوى رقم: 13999، والفتوى رقم: 5061، والفتوى رقم: 20791.

والله أعلم.