عنوان الفتوى : من صلى الوتر ثم نشط بعد ذلك لقيام الليل
هل يجب تأخير سنة الوتر حتى آخر الليل إذا أردت صلاة القيام وكم أقصى حد لصلاة التراويح والقيام نرجو الإفادة بتفصيل جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتأخير الوتر إلى آخر الليل فيه تفصيل، وهو أن الشخص إذا أراد أن يقوم الليل فالسنة أن يؤخر الوتر إلى ما بعد قيام الليل ولا يجب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا. متفق عليه.
وإذا كان الشخص لا يريد قيام الليل فصلى الوتر ثم نشط بعد ذلك لقيام الليل فلا حرج عليه أن يصلي ما شاء، لكنه لا يوتر مرة ثانية، لما رواه أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا وتران في ليلة واحدة، وأما صلاة التراويح، فقد بينا عددها في الفتوى رقم: 11872 وأما قيام الليل فلا حد له، ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 54790.
والله أعلم.