عنوان الفتوى : حكم مؤاكلة ومجالسة قاطع الصلاة وتارك الصيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وبقي له سؤال أيضاً يقول: هل يجوز الأكل والشرب في بيت شخص لا يؤدي الصلاة ولا الصيام علماً أن عمره يتجاوز أربعين سنة، فما حكم ذلك وفقكم الله، هذا ولكم الشكر؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: الذي لا يصلي لا يجوز أن تجاب دعوته ولا أن يقصد شرب قهوته ولا الأكل من وليمته، بل يجب أن يهجر ويجب أن يستتاب حتى يرجع عن باطله، فإن الصلاة هي عمود الإسلام، ومن تركها كفر نسأل الله العافية، فالذي يتركها يجب أن يهجر بين المسلمين، ولا يزار، ولا تجاب دعوته، ولا يسلم عليه، ولا يرد عليه السلام؛ لأنه ترك عمود الإسلام، ولأنها أعظم الأركان بعد الشهادتين؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.
فالذي يتركها عمداً كافر نسأل الله العافية، يجب أن يهجر وألا يسلم عليه، ولا يرد عليه السلام، ولا تجاب دعوته، ويجب على ولي الأمر أن يستتيبه، فإن تاب ورجع عن باطله وإلا وجب أن يقتل، هذا هو الصواب فيه، وهذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم، نسأل الله السلامة والعافية. نعم.