عنوان الفتوى : رضى الله يتحقق بتحقيق العبودية له سبحانه وتعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إخواني في الإسلام كيف أختار هدفا حقيقيا في حياتي يرضي الله والوالدين؟وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن غاية كل مسلم: رضوان الله تعالى والجنة، وهذا لا يتحصل إلا بتحقيق العبودية لله تعالى على الوجه الذي يرضيه، بفعل أوامره واجتناب نواهيه. قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذريات:56}. ثم لتكن همتك تعبيد الناس لله، وإيقاظهم من غفلتهم والأخذ بحجزهم من النار بالحكمة والموعظة الحسنة، وهي وظيفة الأنبياء والعلماء، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}. واعلم ـ رحمك الله ـ أنك لن تستطيع القيام بدورك في هذه الحياة، ولن تستطيع تحقيق أهدافك فيها إلا عن طريق العلم النافع، فبه تعلم حق الله وحق والديك وحق نفسك وحق الناس وسائر الحقوق، وبه تعرف هدفك وتتم عصمتك بإذن الله تعالى من الزلل والانحراف عن الصراط المستقيم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم