عنوان الفتوى : السرقة في الصغر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
مند 7 سنوات اتصلت مع مغني أمريكي وسرقت منه مسجلاً صغيرًا، كان سني حينئذ 17 سنة أو 18، الآن ندمت ندمًا شديدًا وأتمنى أن أجده لكي أعوضه، لكن ذلك غير ممكن الآن؛ لأني لا أعرف أين هو فماذا علي ان افعل الان ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الأخ الكريم الذي أخذ جهاز التسجيل خلسة من صاحبه، ثم أراد أن يتوب، فليبحث عن صاحبه قدر استطاعته، ويرده إليه، ويتحلله من هذا الذنب بأن يقول له أي كلام يدفع به عن نفسه التهمة.
أما إذا لم يكن يعلم مكان صاحب التسجيل، فعليه أن يتصدق بثمنه ويستعمله هو، أو يبيعه ويتصدق بثمنه الذي كان يساويه وقت أخذه.
وفي كل الأحوال يتصدق بثمن الجهاز نيابة عن صاحبه، بأن يضعه في عمل خيري أو ما إلى ذلك، فيصل ثوابه إلى صاحبه، فإن كان صاحبه مسلمًا فله الأجر في الآخرة، وإن كان صاحبه كافرًا، فقد وصل له ثواب ذلك، والله هو الذي يتولى بقية الأشياء.