عنوان الفتوى: التسميع بعد الرفع من السجود وزيادة ركعة جهلا؛ لا تبطل بهما الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أصلي العصر، وعند رفعي من السجود قلت: سمع الله لمن حمده بعد الانتهاء من الرفع، فظننت أن الركعة باطلة؛ فصليت 5 ركعات.
فما حكم ما فعلته؟ وهل علي أن أعيد الصلاة؟
أذكر أني فعلت هذا من قبل بعض المرات، لا أذكر عددها، ولا في أي صلاة كانت. فماذا أفعل إذا كانت الصلوات باطلة؟
وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن قولك: " سمع الله لمن حمده " بعد الرفع من السجود هو من قبيل الإتيان بذكر مشروع في غير محله، وهذا لا يلزم منه بطلان الصلاة، ولا بطلان الركعة. وراجع التفصيل في الفتوى: 449476

والركعة الخامسة التي زدتها جهلا، لا تبطل صلاتك، كما سبق في الفتوى: 96390

وبناء على ما سبق، فإن صلواتك السابقة صحيحة، ولا إعادة عليك.

مع التنبيه على أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ما فرضه الله عليه من الطهارة، والوضوء، والغسل، والصلاة، ونحو ذلك من الفرائض التي أوجبها الله -تعالى- على كل مسلم ومسلمة.

وراجع الفتوى: 59220.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
واجب من قال "ربي اغفر لي" أثناء الرفع من الركوع
تكرار البسملة أثناء قراءة الفاتحة، وإزالة شيء من الفم أثناء الصلاة مخافة ابتلاعه
من نسي ركوع الركعة الأولى وتذكّره وهو راكع في الركعة الثانية
جلس الإمام بعد سجدة التلاوة ثم قام بعد تنبيه المصلين ولم يسجد للسهو
حكم سجود السهو لزيادة تكبيرة قبل التسميع، جهلا
زيادة السجود جهلا في صلاة قيام الليل
حكم صلاة من أتى فيها بذكر زائد في غير موضعه