عنوان الفتوى: حكم تجربة المنتجات ودراسة رغبة المستهلكين فيها قبل شرائها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم تجربة المنتجات قبل اقتنائها (معنى ذلك أنني سأبحث عن المنتج في المتاجر، وبعد ذلك سأقوم بالتسويق له على مواقع التواصل الاجتماعية قبل اشترائه)، والغرض من التجربة هو معرفة، هل على هذا المنتج طلب، أي إقبال، فإذا كان ناجحا، فسأقتنيه بعدها، وأبيعُه (مع العلم أنه في هذه المرحلة سيقوم المشتري فقط بكتابة الاسم/النسب/الرقم، فهو ليس ملزما بالشراء)؟ وإذا كان جائزا، فما حكم أن الناس الذين قاموا بإدخال معلوماتهم في مرحلة التجربة أن أرسل إليهم المنتج، أو أن أقوم بالاتصال بهم بعد اشترائي للمنتج طبعا؛ نظرا لأنه في مرحلة التجربة الزبائن سيدخلون معلوماتهم (الاسم/النسب/الرقم)؟
وما حكم أن أقوم بتجربة المنتجات قبل اقتنائها، لكن سأكتب في صفحة التعريف بالموقع أنني لا أتوفر على المنتج، بل هذه فقط مرحلة لتجربة المنتجات، إذا نجحت سنقوم باشتراء المنتج، وبعد ذلك سنقوم بالاتصال بكم، وتأكيد طلبكم؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما ذكره السائل ليس عقدا للبيع، وإنما هو ترويج، وتجربة، ودراسة لرغبة المستهلكين، ومواعدة غير ملزمة! كما هو مكتوب على صفحة التعريف بالموقع (لا أتوفر على المنتج، بل هذه فقط مرحلة لتجربة المنتجات، إذا نجحت سنقوم باشتراء المنتج، وبعد ذلك سنقوم بالاتصال بكم، وتأكيد طلبكم).

وإن كان الأمر كذلك، فلا حرج فيه.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
باع سيارة بمبلغ معين ودفع من الذهب بقيمة: 100 ألف، ويسدد الباقي بقيمة: 32 غراما من الذهب
عمل تخفيض للعملاء من خلال المواقع المنافسة
هل الكذب في عملية ترويج المنتج يُحَرِّم ثمنه إذا بيع بطريقة شرعية؟
اشترى هاتفا ووجد بها عيبا لم يعلم به.. الحكم.. والواجب
بيع المرابحة للآمر بالشراء بديل شرعي عن القرض الربوي
وجوب دفع السعر الجديد للسلعة
للمشتري الحق في استرداد ثمن منتج لم يشتره، والسماحة أفضل