عنوان الفتوى: الترغيب في إطعام الطعام للغني والفقير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا معلمة، فهل إذا أرسلت بعض الطعام إلى أسر الطلبة يكون هذا من إطعام الطعام، وطبعا بعضهم ميسور الحال، والبعض غير ميسور...؟
وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ثبت الترغيب في إطعام الطعام، ومن ذلك قوله صلى الله عليه، وسلم: يا أيها الناس؛ أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير: رواه أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم.

وإطعام الطعام يشمل بذله للفقراء، والأغنياء، قال المناوي في فيض القدير: وأطعموا الطعام- قال العراقي: المراد به هنا قدر زائد على الواجب في الزكاة، سواء فيه الصدقة، والهدية، والضيافة. اهـ.

قال الخطابي في معالم السنن: وإطعامُ الطعام لأهل الحاجة صدقة، ولغيرهم معروف. اهـ.

وبناء على ما سبق، فإنما تفعلينه داخل في فضلِ إطعام الطعام، وراجعي المزيد في الفتوى: 447721.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ابدأ بنفسك فتصدق عليها
أفضل الصدقة ما عَمَّ نَفْعُها وكَثُرَ عددُ المنتفعين بها
هل يشترط ذكر الاسم لمن يتقدم للحصول على مساعدة مالية؟
عمل البائع خصمًا في المبيعات كصدقة عن نفسه وأبيه وأمه وإخوته
واجب من أُعطِي مالا على أنه محتاج فزالت حاجته
النفقة على الأهل إذا احتُسِبت من أفضل الصدقات
ماذا يفعل من وُكِّل على إيصال صدقة إلى جهة مُعينة فتعذَّر ذلك