عنوان الفتوى : أفضل الصدقة ما عَمَّ نَفْعُها وكَثُرَ عددُ المنتفعين بها
نحن مجموعة من الأصدقاء نريد أن نجمع مبلغا ماليا مشتركا بيننا من أجل أن نتصدق به في فترة عيد الأضحى.
سؤالي هو: أيهما أعظم أجرا عند الله: أن نتصدق بشاة كاملة حية لعائلة فقيرة تضحي بها، أم نشتري قدرها لحما ونوزعه على عدة عائلات فقيرة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الصدقة يعظم ثوابها، وتكون أفضل كلما عَمَّ نفعها، وكثر عدد المنتفعين منها.
جاء في فيض القدير للمناوي: (أفضل الصدقة سقي الماء) قال الطيبي: وإنما كان أفضل؛ لأنه أعم نفعا في الأجور الدينية والدنيوية. اهـ.
وراجع المزيد في الفتوى: 75866 وهي بعنوان: " الصدقة الأعظم، وما تعظم به الصدقات"
وعليه؛ فالظاهر أن الأفضل هو شراء كمية من اللحم، وتوزيعها على عوائل متعددة، بدلا من شراء أضحية لعائلة واحدة إذا كانوا: -العائلة الواحدة والعوائل المتعددة- متساوين في الحاجة.
والله أعلم.