عنوان الفتوى: أفضل الصدقة ما عَمَّ نَفْعُها وكَثُرَ عددُ المنتفعين بها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نحن مجموعة من الأصدقاء نريد أن نجمع مبلغا ماليا مشتركا بيننا من أجل أن نتصدق به في فترة عيد الأضحى.
سؤالي هو: أيهما أعظم أجرا عند الله: أن نتصدق بشاة كاملة حية لعائلة فقيرة تضحي بها، أم نشتري قدرها لحما ونوزعه على عدة عائلات فقيرة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الصدقة يعظم ثوابها، وتكون أفضل كلما عَمَّ نفعها، وكثر عدد المنتفعين منها.

جاء في فيض القدير للمناوي: (أفضل الصدقة سقي الماء) قال الطيبي: وإنما كان أفضل؛ لأنه أعم نفعا في الأجور الدينية والدنيوية. اهـ.

وراجع المزيد في الفتوى: 75866 وهي بعنوان: " الصدقة الأعظم، وما تعظم به الصدقات"

وعليه؛ فالظاهر أن الأفضل هو شراء كمية من اللحم، وتوزيعها على عوائل متعددة، بدلا من شراء أضحية لعائلة واحدة إذا كانوا: -العائلة الواحدة والعوائل المتعددة- متساوين في الحاجة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التصدق عند شراء سيارة جديدة من شُكر النعمة، والابتعاد عن الذبح أَسْلَم، سدا للذريعة
ابدأ بنفسك فتصدق عليها
هل يشترط ذكر الاسم لمن يتقدم للحصول على مساعدة مالية؟
عمل البائع خصمًا في المبيعات كصدقة عن نفسه وأبيه وأمه وإخوته
واجب من أُعطِي مالا على أنه محتاج فزالت حاجته
النفقة على الأهل إذا احتُسِبت من أفضل الصدقات
ماذا يفعل من وُكِّل على إيصال صدقة إلى جهة مُعينة فتعذَّر ذلك