عنوان الفتوى : إطعام الطعام في النصف من شعبان لسبب ما والمواظبة عليه
ما حكم طهي الطعام والتصدق به في ليلة النصف من شعبان؟ علما بأن عائلتي تفعل ذلك بحجة أن أجدادي كانوا يفعلون ذلك في البداية، لأنهم رزقوا بمولود في نفس اليوم، وأخرجوا عقيقة في هذا اليوم، وبعدها استبشروا بهذه العقيقة، وواظبوا عليها سنويا، واعتبروها لله، وأورثوها أبناءهم -أبي، وأعمامي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإطعام الطعام من القربات المرغب فيها، والمأمور بها، لكن اعتياده للسبب المذكور في وقت معين -ليلة النصف من شعبان، أو غيرها- يخشى أن يكون ذريعة إلى الاعتقاد بأنه يجلب نفعًا بذاته، وأن له مزية على غيره، فننصح بخرق هذه العادة، ونبذها، وإطعام الطعام حسب الإمكان والحاجة إليه، لا لسبب حدث سابق، ولا لأنه فعل الآباء هكذا، واعتياد الأجداد عليه، وكونه أمرا متوارثًا يعزز الخشية التي ذكرنا.
وراجع للفائدة الفتوى: 1554وهي بعنوان: تخصيص ليلة النصف من شعبان، أو يومه بعبادة معينة بدعة، والفتوى: 11483.
والله أعلم.