عنوان الفتوى: اشتراط الزوجة أن تكون في مسكن مستقل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

خطيبي يعمل في مكان بعيد، وأمه تسكن وحدها ولا زالت بصحة جيدة، وتخرج مع صديقاتها. أبوه متوفى، لكن في فترة الخطوبة لاحظت أنها تتدخل في كل شيء لذلك شرطت على خطيبي أن أسكن فوق أمه، يعني في نفس الشقة لكن نكون منفصلتين يعني أن أكون مستقلة بمطبخي وكل شيء، وأن أزورها وأحسن إليها لكن أبقى في منزلي مستقلة، كذلك لأخذ راحتي في التكلم مع زوجي في الهاتف؛ لأن خطيبي لا يقيم أصلا معنا؛ لذلك وجدت أنه لا معنى لأن أبقى مع أمه وهو لا يوجد. وقد وافق على شرطي.
هل هذا من حقي أو لا؟
شكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن حق الزوجة على زوجها أن تكون في مسكن مستقل، ولو لم تشترطه على زوجها، فأولى إن كانت قد اشترطته.

وراجعي الفتوى: 34802، والفتوى: 66191.

فلا حرج عليك شرعا في طلبك من زوجك أن تسكني شقة أخرى غير التي تسكن فيها أمه.

وزيارة المرأة لأم زوجها وإحسانها إليها أمر طيب تقوى به العشرة، وتكتسب به رضا زوجها.

وحسن العشرة بين الأصهار من الأمور المطلوبة شرعا، كما بينا في الفتوى: 65047.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم اشتراط الزوجة بعد العقد زيارة أهلها كل أسبوع
اشتراط المرأة في عقد الزواج أن لا يجامعها زوجها
وجوب وفاء الزوج بالشروط التي لا تنافي عقد الزواج
على الزوج الوفاء لزوجته بشرطها عدم الانتقال من بلدها، وليس له طلب ما أنفقه لكي يُطلِّقها
ذكر مذهب معين في عقد الزواج لا يقتضي وجوب الأخذ بكل أحكامه في مسائل النكاح
هل يجب الوفاء بشرط عدم السفر بالزوجة بعيدا عن والديها؟
هل عدم توثيق شروط الزواج في العقد يبيح عدم الوفاء بها؟