عنوان الفتوى : يأبى عمه أن يزوجه من ابنته لكونها زوجة ثانية
كيف بي أن أقنع رجلاً أن يزوجني ابنته وستكون لي الزوجة الثانية، أنا متزوج منذ 5 سنوات وعندي 4 أطفال وقررت الزواج بالثانية لأسباب معينة لعدم وجود تفاهم ورضى وحوار وإلخ.... ولكن الجدير بالذكر أنني لم أقصر بحق زوجتي والحمد لله إنني ممن أنعم الله عليهم بنعمة (العقل)، كما أن الزواج حلال إن عدلت وإن شاء الله هذا عنواني، وقع اختياري على بنت عمي وعمرها 16 سنة وكلفت عمتها أن تستشيرها قبل طلبي الرسمي فالحمد لله رضيت أن تكون زوجة ثانية لي، أتيت لطلبها وهنا المشكلة أن أباها من الذين لا يؤيدون الزواج الثاني ولم يهمه رأي البنت، إذ قال إنها صغيرة ولا تعرف مصلحتها، ماذا علي أن أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان بإمكانك أن تطلع والد البنت المذكورة على الفتوى رقم: 1660، والفتوى رقم: 2600 فافعل فلعله يقتنع بما فيهما من الأدلة والأحكام التي تبين مشروعية تعدد الزوجات للقادر على القيام بحقهن، فإن اقتنع فذلك المطلوب، وإن امتنع وأصر على رأيه فعليك أن تصرف النظر عنها وتطلب غيرها، إلا أن يكون تدخل الأقارب بالنسبة له يفيد فيه، فيمكن أن تطلب من أٌقاربه المقربين أن يكلموه في الموضوع فإن قبل فبها ونعمت، وإن أبى فإن البنت بنته وله الحق من منعها من زواج لا يرضاه لمصلحتها.
والله أعلم.