عنوان الفتوى: كفارة بلع ريق الغير في نهار رمضان

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

بلعت ريق زوجي في نهار رمضان، إثر تقبيل. كنت أظن أن كفارة ذلك يوم واحد، وكان ذلك في رمضان 1443ه، وعلمت اليوم الذي يوافق 1 رجب 1445ه أنه يجب صيام شهرين متتابعين، أو دفع كفارة.
سؤالي1: هل ذلك يفطر فعلا؟
2: هل يجب عليَّ دفع كفارة، أو صيام السنة السابقة؛ لأني تأخرت سنة على تكفير ذلك الذنب؟
3: إن كان ذلك يفطر، هل أستطيع دفع كفارة بدون صيام شهرين متتابعين؛ لأن ذلك متعب، وهل الكفارة لسنة، أم سنتين بسبب التأخير؟
4: إن كان يجب عليَّ الصيام لشهرين متتابعين، كيف أفعل ذلك، وبعد أقل من شهرين هجريين يأتي شهر رمضان، بالإضافة للعذر الشرعي خلال الشهرين القادمين، وأيضا تبقى عليَّ 4 أيام صيام قضاء العذر الشرعي لرمضان السابق؟
5: وكم مقدار الكفارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فتعمد بلع ريق الغير مفسد للصوم، وانظري الفتوى: 55351.

والواجب قضاء ذلك اليوم الذي حصل فيه ذلك، فحسب، ولا تجب الكفارة عند جمهور أهل العلم، وهو ما نفتي به؛ لأنها لا تجب، إلا في الفطر بالجماع، وتنظر الفتوى: 111609.

وعلى هذا؛ فالواجب عليك أن تقضي هذا اليوم فقط، وعليك -كذلك- إن كنت أخرت القضاء عن رمضان التالي أن تطعمي مسكينا؛ لتأخيرك قضاء ذلك اليوم، إلا إن كنت تجهلين حرمة تأخير القضاء، فلا شيء عليك غير قضاء اليوم، وانظري الفتوى: 123312.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
قضاء الفتاة ما تركته من الصلوات وما أفطرته بعد بلوغها
واجب من أخرت قضاء الصوم بسبب التعب والحمل والرضاع
واجب من أخر قضاء الصوم لعذر شرعي
قضاء الصيام وكفارة تأخيره
أحكام صوم الحامل، وقضاء الأيام التي لم تصمها من رمضان الأخير
تأخير قضاء رمضان بلا عذر جهلا بحرمة التأخير
فدية تأخير قضاء رمضان واجبة ويجوز تقديمها أو تأخيرها عن القضاء