عنوان الفتوى : محجبة لكنها تخالط الرجال.. هل يتزوجها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توجد فتاة تعمل معي في مكان العمل وهي تعمل في وظيفة سكرتيرة المدير ، أحببت هذه الفتاة قبل أن تعمل في هذه الوظيفة لأنها كانت متحجبة وتقرأ القرآن ودائما في حالها ولا تخالط أحد وقد تفاهمنا على الزواج . ولكن بعد أن أصبحت تعمل سكرتيرة تغيرت كثيرا فقد أصبحت كثيرة الضحك مع الرجال وكذلك تقيم الصداقات مع الشباب والرجال وأصبحت تعامل المدير بحنية وهي تقوم له بإعداد مايطلبه من القهوة والشاي له ولضيوفه وهي تعامله بكل حنية وتضحك معه وقد نصحتها كثيرا وقلت لها بأن هذا الشيء حرام ولا يجوز، ولكنها لم تأبه بهذا الكلام مع أنها مازالت متحجبة وتقرأ القرآن. أنا محتار في أمر الزواج منها من ناحية أني أحبها في الله ، ومن ناحية أخرى هذه التصرفات أرفضها لأن امرأة بهذه التصرفات لا توجد لدي ثقة في أن تربي أطفالا جيدين. أتمنى أن أجد الإجابة الشافية لديكم جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجواز عمل المرأة مشروط بتوفر ضوابط شرعية مبينة في الفتوى رقم : 8528 ، والفتوى رقم: 3859 فإن انعدمت كلها أو بعضها أصبح من باب المحظورات، وعلى هذا؛ فإن كان ما نسب إلى هذه الفتاه صحيح فإنه لا يجوز لها الاستمرار في هذا العمل لمخالفته للشرع، وعلى أبيها أو من له سلطان عليها أن يأمرها بذلك، فإن تابت وقبلت النصح فلا إشكال وان أبت ذلك فلا تتزوجها لأنها امرأة عاصية لمخالطتها للرجال إلا إذا علمت من نفسك القدرة على ردها إلى الحق والتخلي عن الحرام وانظر الفتوى رقم: 13096

والله أعلم.