عنوان الفتوى : شريحة الهاتف لا تدخل ضمن تركة الميت
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
توفي والدي قبل أكثر من سنة، وكان قد اشترى لي في صغري شريحة جوال لاستخدامها، وما زلت أستخدمها حتى الآن. كنت في سن الثانية عشرة،
أو الثالثة عشرة عندما اشترى لي هذه الشريحة، وعلى الرغم من أنه اشترى لي الشريحة لاستخدامها، إلا أن عقد شريحة الاتصال وضعه باسمه هو.
هل يمكن اعتبار الشريحة جزءًا من إرث والدي؟ وهل أنا مذنب لاستمراري في استخدام الشريحة بعد وفاته؟ وما الذي يجب عليَّ فعله بالشريحة الآن؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أن شراء والدك شريحة الهاتف لك هو من باب النفقات المعتادة، كالهاتف نفسه، والملابس الخاصة بك، وغيرها من الأشياء التي تعطى للأبناء على وجه التمليك، ولا يحتاج ذلك إلى توثيق؛ لكونه مما هو معروف عرفا، وعادة، وعلى ذلك فهي ملك لك، ولا تدخل في التركة.
والله أعلم.