عنوان الفتوى : واجب من أتتها الدورة لمدة يومين ثم انقطع الدم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لم تنزل علي الدورة منذ: 6 أشهر، بسبب أنني وضعت مولودة، وكنت فترة أعاني من قلق شديد جدا، وأتتني الدورة في رمضان لمدة يومين، أو أقل، وكان الدم غزيرا، وبعدها توقف الدم، وتوقفت الدورة لعدة أشهر.. وطلبت مني النساء انتظار الطهر، فجلست فترة طويلة حتى يظهر الطهر ..علما بأن الدم في العادة يأتيني لمدة: 6، أو 7 أيام .. فهل هذا يعتبر حيضا، أو استحاضة؟ وبعد أشهر عندما أتتني الدورة لم تأت بمثل هذه الصفات، وإذا كانت استحاضة، فهل يلزم ظهور الطهر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاليومان اللذان رأيت فيهما الدم في رمضان هما الحيض، وكان عليك أن تغتسلي فور انقطاع الدم، لأن الطهر يعرف بإحدى علامتين: إما الجفوف -وهو أن تدخلي القطنة الموضع فتخرج نقية، ليس عليها أثر من دم، أو صفرة، أو كدرة- وإما القصة البيضاء.

ولا تستجيبي لنصح النساء، ولا غيرهن ممن يجهل الشرع، وإنما يرجع في هذه الأحكام لأهل العلم، وانظري لبيان ما يعرف به الطهر الفتوى: 118817

وما عاودك من الدم بعد ذلك فهو حيض، وإن طالت مدة الطهر بين الحيضتين، فإن مدة الطهر بين الحيضتين لا حد لها، فإذا انقطع الدم لزمك أن تغتسلي فورا، بمجرد رؤية إحدى علامتي الطهر -كما ذكرنا- وإن قلَّت المدة عن زمن عادتكِ المعروف قبل ذلك، ما دام ذلك كله في زمن يصلح أن يكون حيضا، ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى: 118286.

والله أعلم.