عنوان الفتوى : ما حُكم من رأت نِقاط دم مُتقطِّعة، لمدة قريبة من 15 يوما؟
في موعد دورتي المعتادة رأيت بعض نقاط الدم، وبقي الأمر كذلك ثلاثة أيام، ثم توقف، ثم عاد بعد يومين، ثم توقف بعد ثلاثة أيام، ثم عاد بعد يوم، وبقي الوضع على هذه الحال -مجرد نقاط- إلى ما يقرب من: 15 يوما، وكنت متوقفة فيها عن الصلاة.
وبعد مراجعة الطبيبة النسائية أخبرتني بأنها كتلة، وهي مصدر الدم، علماً بأنني لست متزوجة. فماذا أفعل الآن بشأن الصلاة؟
وهل أتطهر، وأصلي كالعادة، أو أعتبر هذه الأيام استحاضة، وأتوضأ لكل صلاة؟
وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأقل الحيض يوم وليلة، وأكثر مدته خمسة عشر يوما، في قول الجمهور، فإن كان مجموع تلك النقاط يبلغ يوما وليلة، ولا يزيد عن خمسة عشر يوما، فهو حيض، وإن كان أقل من يوم وليلة، أو تجاوزت مدته مع ما تخلله من نقاء خمسة عشر يوما، فأنت -والحال هذه- مستحاضة.
وانظري الفتوى: 100680
وحيث كنت مستحاضة، فإنك ترجعين إلى عادتكِ السابقة إن وجدت، فإن لم تكن، فإنكِ تعملين بالتمييز الصالح.
فإن لم يكن لكِ تمييز صالح، فاقعدي من الشهر ستة أيام، أو سبعة، تعدينها حيضا، وتغتسلين بعد انقضاء المدة المعدودة حيضا، ويكون الزائد استحاضة، تتوضئين فيه لكل صلاة، بعد دخول وقتها، وتصلين الفرض، وما شئتِ من النوافل، ولكِ جميع أحكام الطاهرات.
وانظري الفتوى: 156433.
والله أعلم.