عنوان الفتوى: حكم العمل في شركات الصكوك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب، وقبلت -ولله الحمد - في تدريب كمبرمج، في شركة تمول مشروعات.... اسمها الصكوك، فهل هذه الصكوك مثل البنوك الربوية؟ وهل إذا بدأت معهم في التدريب علي إثم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصكوك في الأصل ما هي إلا وثائق تثبت حقا ماليا لحاملها، فالحكم على تملكها، وتداولها فرع عن نوع الحق المالي الذي تمثله، وهذا الحق قد يكون نقودا، أو مواد عينية، أو حصة شائعة في رأس مال شركة، أو حقا في مشاهدة عرض، أو مباراة، أو المشاركة في سحب، ولكل حكمه الذي فصله العلماء في بابه من كتب الفقه، ثم ظهرت مؤخرا الصكوك الإسلامية كأداة استثمارية رائجة، تقوم على تجزئة رأس المال إلى حصص متساوية، كل صك يمثل حصة شائعة في رأس المال، وما يتحول إليه، مسجلة باسم صاحبها، كما عرفها مجمع الفقه الإسلامي الدولي، فالصكوك إذا روعيت فيها الضوابط الشرعية التي تحكمها كانت جائزة، وانظر للفائدة الفتوى: 466546.

والأصلّ أنّ عملك، والتدرب مع هذه الشركة في البرمجة؛ عمل مباح، طالما أن نشاط الشركة مباح في نفسه، ولكن إذا كانت هذه الصكوك من النوع المحرم، فلا يجوز مباشرة العمل فيها أثناء العمل والتدريب، وانظر الفتوى: 354433.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم ترك البائع أو المشتري الأجزاء اليسيرة المتبقية من النقود
وجوب اجتناب استخدام الرافعة المالية مطلقا في تداول الفوركس
حكم الاستثمار في شركة تطبق في عملها نظام: CFD
لا طاعة للوالد في أمره بالاشتراك في المواقع القائمة على النصب
حكم أخذ الممرض رسوما من المرضى بالمستشفى الحكومي
حكم شراء الطلاب للأبحاث وتقديمها على أنها من عملهم
حكم رسوم التبييت إذا استعملت الرافعة المالية أو لم تستعمل