عنوان الفتوى : صرف الوكيل أموال الموكل في غير ما تبرع له
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
نويت أن أشارك في تكاليف إنشاء وصلة مياه لمحتاجين كصدقة جارية. وبعد انتهاء مشاركتي، بدفع المبلغ كاملا، تذكرت أني لم أبلغ شخصا أو أكثر؛ لأني أريد أن ينالهم هذا الثواب. فأبلغتهم كأني لم أتصدق بعد، وبالفعل طلبوا المشاركة، وأعطوني مالا، وكان إجماليه أقل مما تصدقت به. وأريد أن أتصدق بما أخذته منهم في وجه آخر؛ لاكتمال تكاليف الصدقة الجارية. فما حكم ذلك؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد وكلك هؤلاء المتبرعون في صرف أموالهم في تركيب وصلة الماء للمحتاجين، والوكيل لا يتصرف إلا في حدود ما أذن له فيه الموكل؛ فليس لك أن تصرف أموالهم في جهة أخرى إلا بإذنهم، وراجع الفتوى: 252595.
والله أعلم.