عنوان الفتوى : المعتدة لا تقضي حوائج غيرها
انني في خلاف مع زوجي وأريد أن أطلب الطلاق منه فهو لا يعاملني بما أمر الله وأنا لا أستطيع أن أتحمل أكثر.وسؤالي إذا طلقني بينونة كبرى .هل أستطيع أن أذهب مع أبي وأمي إلي الطبيب خلال شهور العدة(فهم لا يعرفون تحدث اللغة الإنجليزية)ولابوجد أحد غيري للذهاب معهم,فأخي لا يستطيع أن يترك عمله ويذهب معهم وهو بحاجة للعمل فهو من يصرف عليهم؟أرجو أن تردوا علي باسرع وقت.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك أولا بالصبر وعدم طلب الطلاق، والسعي للإصلاح بينك وبين زوجك، فإن انسدت الطرق الموصلة إلى تسوية الخلاف بينكما فحينها لا حرج عليك في طلب الطلاق، وثانيا: عليك في حالة طلاقك طلاقا بائنا بأن كان بخلع مثلا لزوم بيت العدة وعدم الخروج منه إلا في النهار لقضاء حوائجك، أو في الليل إذا لم يمكنك قضاؤها نهارا، أما حوائج غيرك، فلا يجوز لك الخروج لقضائها ولو كان الخروج لقضاء حوائج الوالدين، إذ يمكنهما الاستعانة بغيرك ولو بأجرة.
والله أعلم.