عنوان الفتوى: قصة المرأة العقيم مع موسى-عليه السلام- لا أصل لها، وفيها غرابة.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جاءت امرأة عقيم إلى موسى -عليه السلام- وطلبت منه أن يدعو لها، فدعا لها، فقال له الله: إني كتبتها عقيما. ثم جاءته بعد مدة تحمل طفلا، فسألها، فقالت: ابني. فرجع موسى، وسأل ربه عن ذلك؟ فقال له: كلما كتبتها عقيما قالت: يا رحيم، فسبقت رحمتي قدرتي.
ما أصل هذه القصة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم نجد لهذه القصة ذكرا فيما بين أيدينا من كتب السنة ودواوينها، وفيها لفظ فيه غرابة وهو: "سبقت رحمتي قدرتي" والثابت أن الله -تعالى- تسبق رحمته غضبه، لا قدرته.

كما في الصحيحين وغيرهما من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ: غَلَبَتْ، أَوْ قَالَ سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ.

وانظري للفائدة، الفتوى: 297283، والفتوى: 179891 في الفرق بين القضاء المبرم، والقضاء المعلق، وأيهما يتغير بالدعاء.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ما حكم قول: "لن يتعامل فلان معي إلا بالمكتوب"؟ وما قول الجبرية؟
الغاية من خلق الجن والإنس
لا يقع شيء في الكون إلا بأمر الله وخلقه
الأسباب والمسببات كلها بقدر الله تعالى
كل ميسر لما خلق له
الظلم ممتنع عن الله، وكيفية الشعور بنعمة الله
تفنيد شبهة أن خلق النار إجبار على الإيمان