عنوان الفتوى: لا بأس بالدعاء بـ: يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وطاعة رسولك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وطاعة رسولك، هل لفظ هذا الدعاء صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الدعاء لم نقف عليه باللفظ الذي ذكرته، بل الذي وقفنا عليه هو قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك. رواه الإمام مسلم، والإمام أحمد في المسند، وغيرهما، ويقول عنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة: رواه مسلم -8 / 51- وأحمد -2 / 168 و 173- والطبري -ج 6 رقم: 6657 صفحة: 219- عن حيوة بن شريح، قال: أخبرني أبو هانئ الخولاني: أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. اهـ.

لكن الدعاء الذي ذكرته معناه صحيح، ولا مانع من استعماله، فإن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة لله تعالى، كما قال الله تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ....{المائدة:92}.. الآية.

وإن كان الأفضل الاقتصار على الأدعية الصحيحة المأثورة، ففيها كفاية عن غيرها.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم عبارة: بحول الله وقوته، وعبارة: وحول الله
حكم الدعاء بهذه الأدعية..
حديث: اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك.. من أذكار الجهاد
أفضل صيغ الاستغفار المأثورة
لا بأس بالدعاء بـ: يا رب أنا عبدك ذليل حقير، فاغفر لي ذنوبي
حكم الدعاء: يا رب اغفر لكل من له حق عليَّ وعلى أبي وأمي
أذكار نبوية عظيمة الفضل كثيرة الأجر